-
هيئة التفاوض السورية" تدعو لتنفيذ القرار 2254 وتنتقد تصعيد النظام
-
هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية" تصدر بيانًا ختاميًا بعد اجتماعها الدوري
أصدرت “هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية” بيانها الختامي عقب اجتماعها الدوري الذي عُقد يومي 13 و14 من آب، حيث أشار البيان إلى فشل المبادرات السابقة في تحقيق أي تقدم في العملية السياسية أو في تحسين أوضاع الشعب السوري. وأكدت الهيئة أن مصير المبادرات الحالية سيكون مماثلاً إذا استمر النظام في تعنته ورفضه المطلق لمطالب الشعب السوري ومصالح سوريا.
وأكدت الهيئة أن معيار نجاح أي مبادرة يتمثل في قدرتها على تنفيذ القرار الدولي “2254”، بما يحقق إرادة السوريين في التغيير الجذري والشامل، داعية القوى الإقليمية والدولية لدعم جهود الأمم المتحدة في تطبيق هذا القرار وفق جدول أعمال وإطار زمني محددين.
قضايا اللاجئين والمعتقلين والدعم الإنساني
شددت “هيئة التفاوض” على ضرورة رفع الغبن عن اللاجئين السوريين وحمايتهم من التمييز والتعديات حتى تأمين الظروف الكفيلة بعودتهم الطوعية إلى أماكن سكنهم الأصلية، عبر تنفيذ صارم لجميع مندرجات القرار “2254”. كما أكدت الهيئة على فشل المبادرات السابقة في حل قضية المعتقلين والمغيبين قسريًا، مشددة على ضرورة قيام النظام بالإفراج غير المشروط عن المعتقلين وكشف مصير المفقودين.
وأشار البيان إلى استمرار انخفاض الدعم الإنساني المقدم للشعب السوري في ظل تفاقم أوضاعه المعيشية الكارثية نتيجة الفساد والسياسات الاقتصادية المعادية للشعب، مما يدفع أكثر من 90% من السوريين نحو الفقر المطلق.
اقرأ المزيد: دعم إيلون ماسك لــ ترمب
العدوان الإسرائيلي والقصف المتواصل
اتهمت الهيئة النظام السوري بتجاهل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني واستمرار القصف اليومي المتكرر للسكان المدنيين في الشمال السوري، منتهكًا بذلك أبسط القوانين الدولية.
اجتماع جنيف وتحذيرات بيدرسون
اجتمعت “هيئة التفاوض” في جنيف يومي 13 و14 من آب، حيث ناقشت القضايا السياسية والدولية ذات الصلة بالقضية السورية. قدم رئيس الهيئة، بدر جاموس، إحاطة حول عمل الهيئة والمتغيرات الدولية، مشددًا على ضرورة قراءة الواقع لتفادي محاولات تهميش القرار “2254”، مع التأكيد على دراسة كافة الخيارات لتحريك العملية السياسية التفاوضية.
في اليوم الأول من الاجتماع، ألقى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، كلمة أعرب فيها عن قلقه البالغ إزاء استمرار خطر التصعيد في سوريا والمنطقة، ودعا جميع الأطراف إلى خفض التصعيد فورًا والدفع نحو حل سياسي وفقًا لقرار مجلس الأمن “2254”.
استمرار القصف والتوترات في سوريا
تواصل قوات النظام السوري استهداف مناطق شمال غربي سوريا بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة، إلى جانب التوتر الحاصل في الجنوب السوري وعلى الحدود مع الجولان السوري المحتل، انعكاسًا للحرب الإسرائيلية على غزة و"جبهة الإسناد" المفتوحة في جنوب لبنان.
مقترحات لنقل اجتماعات اللجنة الدستورية
يأتي اجتماع الهيئة بعد تصريحات مصدر دبلوماسي روسي حول مكان بديل محتمل لاستضافة اجتماعات اللجنة الدستورية، بعد فشل عقد جولتها التاسعة في جنيف في نيسان الماضي. وفي 23 من تموز، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن المصدر الدبلوماسي أن هناك أفكارًا حول نقل لقاءات اللجنة الدستورية المقبلة إلى العراق.
في وقت سابق، نفى رئيس وفد المعارضة السورية في مباحثات “أستانة”، الدكتور أحمد طعمة، لعنب بلدي، تداول أي مقترحات مع المعارضة حول نقل الاجتماعات المقبلة إلى بغداد، قبل عودة الحديث مجددًا عن إمكانية نقل اجتماعات “اللجنة الدستورية” إلى السعودية.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!